المصدر: جريدة الجريدة 05 إبريل 2011
العدد: رقم العدد: 1210
المحرر: عمر الراشد
ذكر مدير إدارة متابعة المشاريع الكبرى في وزارة الاشغال العامة المهندس غالب شلاش ان نسبة الانجاز الكلية لمشروع ميناء مبارك الكبير بلغت 50 في المئة.
وأضاف شلاش في تصريح صحافي أمس، «قمنا بجولة ميدانية لموقع المشروع ترأسها وزير الدولة لشؤون البلدية والاشغال العامة د. فاضل صفر، ووكيل الوزارة المهندس عبدالعزيز الكليب، ورئيس قطاع المشاريع الكبرى المهندس عادل التركي، وتم الاطلاع على سير الاعمال والتجهيز لحفل وضع حجر الاساس الذي سيقام غدا».
وتوقع شلاش استلام جسر السيارات وجسر القطار استلاما مبدئيا من المقاول قبل ١٠ اشهر، لافتا الى أنه تم تفقد الجزء الاول للمشروع الذي يتكون من جسر للسيارات وجسر للقطار على خور الصبية بطول كيلومترين للأول، و4 كيلومترات للثاني بارتفاع صاف عند أعلى مد يصل الى 17 مترا للقناة الملاحية، بالاضافة إلى طريق بثلاث حارات لكل اتجاه ومسار آخر للقطار على امتداد جزيرة بوبيان وصولا الى موقع الميناء في الجهة الشرقية الشمالية من الجزيرة».
وأوضح أن الاساسات عميقة من «أوتاد خرسانية» يصل عمقها إلى 70 مترا تحت منسوب قاع البحر والبر وبعدد 750 وتدا للجسور، مؤكدا أن نسبة انجازها 100 في المئة لجسر السيارات، و85 في المئة لجسر القطار، أما الجسور سابقة الصب فهي بعدد 1800 جسر رابط، وتم الانتهاء من صب 100 في المئة من الجسور الرابطة لجسر السيارات، و90 في المئة من الجسور الرابطة لجسر القطار».
وقال شلاش «هناك أيضا أعمال دفان وتحسين للتربة ومعالجتها»، مشيرا إلى أن «كميات الدفان التي سيتم استعمالها بغرض تأسيس الطريق الذي سيصل طوله إلى 30 كيلومترا، اذ تقدر الكميات بـ 10 ملايين متر مكعب من التربة».
وكشف أيضا عن «تنفيذ عدد 4 مراس بطول 1700 متر للسفن، وتجهيز التصميم لعدد 12 مرسى اضافيا»، مؤكدا أنه تم الانتهاء من فترة جمع المعلومات ومسح الالغام والمساحة البحرية والبرية «الطبوغرافية» بشكل كامل، لافتا أيضا إلى أنه يجري حاليا تنفيذ الممر الخاص بالمرسى المؤقت بطول كيلومترين، وسيتم البدء في أعمال الجرف المائي الشهر القادم، لافتا الى ان «المشروع يحتوي أيضا على أعمال استصلاح أراض بمساحة مليوني متر مربع لتكوين ارض جاهزة لنقل الحاويات والاعمال المصاحبة لها».
وبين شلاش أن «الهدف من انشاء ميناء مبارك الكبير هو اعادة اكتشاف واحياء ما كان يعرف بطريق الحرير قديما لربط أقصى الشرق بأقصى الغرب كخط تجاري واقتصادي مهم، اذ يكون الميناء حلقة الربط بين الطريقين البري والبحري لهذا الخط».